السبت، 24 سبتمبر 2011

الحب للجمـيع !!


علمونا أن الحب للجميع
أفقٌ مجاني مفتوح ..
ميدان حرب للتتطّوع
بحر لجنودِ البحر
أرض لسكانِ الأرض
ملاذٌ لأهلِ السماء
,,,

صدقنا الرواية
وتبعِنا أذيالِ الخرافة ..
ووقّعنـَا حيثُ النعاج يتمّرغَن بطينِ الندم
بمقبرةِ وأدِ الأحلام الخضراء


فمكان هو المباح بنواميس العِشق
أمسى هو المحرم .. بشريعة العُرف

واحترقنا بجحيم الصرخاتِ المكتومة
على الجدار الحاجز لما أوهمونا مُسبقاً أنه الباب الموصل لـ (الفِردوس)

حاصرونا بحقد لايمت لما علمونا إياه بصلة
لدغوا جِلودّنا  بأفاعي ألسِنتهم
وألقوا علينا تعاويذَ شرائعهم
ومزقوا قلوبنا تحت رايات
العُرف ,الدين , التقاليد ,الكبرياء , الشرف .. !

سَاحقيّنَ بأحذيتهم كل ذرةَ هواءٍ قائلة ..
(أنا أحب فما ذنبي )؟


بنهاية النص
سأمرر خطاً يشّطُب ماثارت به هذه الورقة
وأخبئُ تحت جفني كل ماتمردَ من الدمّع 
فقد علمونا  أيضاً
أن ندفن الأسرار جيداً
بعد أن نقّترفَ الخطايا .


2011-9-23

هناك 3 تعليقات:

  1. الغالية شذى

    جميل هذا الحس النقدي فمنه يبدأ دربنا نحو الحريّة..

    الرفض وإثارة الجدل..

    تعرية الشرائع والكشف عن سوآتها..

    لا خوف بعد اليوم.. أعراف كثيرة نتنة ومدنسة تذلنا حان الوقت لنقول لها لا!.

    إنه من دون شك شعاع جديد يخرج من قلب شذى الذي لا يزال يحتفظ بخبايا كثيرة وننتظرها بصبر الأمهات.

    جميل يا عزيزتي


    أجل التقدير

    ردحذف
  2. شكرا محمود لدعمك وتشجيعك
    تبقى الكتابة محاولة لطرق الأبواب المؤصدة
    وقد ضقنا ذرعاً بكل ماسورونا به وسيرونا نحوه..

    الجميل حقاً هو روحك الحرة ونضالك
    حول مباديء تنازل أخرين عنها بيأس موجع

    أجل التقدير لك أنت

    ردحذف
  3. عمل مشكور أيتها ألكريمه شذى ، سيبقى ألزميل رياض ألنجم ألذي يضيئ أحرفنا ، إبتدأنا بالزجل سويه ،وكان بشهامة ألوطن وألذي حمل همه و رافق جروحاته ،
    كان كل سنه لمسيرة ١٤
    آذار أكتب كم أتمنا أن أكون بين ألجميع فيرسل لي ولا يهمك يا غاليه نحنا هون كأنك هون...رحلت ياوطن وكانت متل كذبه ، بس ألعمر غفله ، ونحنا ما منشكي ، بالبال وين متكون وموتك إلنا كذبه ، ألله يرحم ترابك يا جار ألرضا

    ردحذف