الأحد، 29 أبريل 2012

رفقاً ..


 
تنذر نفسك لليل فتسحقك .. الغربة  
تبحر نحو ضفة الأحبة .. فيصرعك الموج بضفة الغرباء
تضحك لأنك حي .. تبكي لأنك تتألم .. كثيرا
**

رفقاً بالأهداب الحالمة المنكسرة على شرفة شوق

رفقاً بالقلوب الظمئ
بالأوراق المبتله بالدمع والمطر

بالغربه المتحجبه بالليل
بالخوف الثائر تحت جلد الصمت


باللغة التي تقلصت لآهة واحده بجم بيت في الجحيم

وحطموني أيها العابرون ..

لا أجنحة لي

لا مأوي

لا أخر اتكي راسي على كتفه وانزف مايعيينني


انا العابرة على ضفتي رحيل

وقارب الغرق الاخير يتوق لاحتضاني

كبتسامة الموت العذبه .. كجسد من القطن الدافء

كالنبض الحاني بصدر حبيب ..   بعيد .. بعيد