الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

إلى لقاءٍ في الحياة الاتيـة .. إبن الوطن



 لفراغ العالم الذي أتأرجح فيه بألم

الى صديقي الراحل أهمس ..من بعيد 


كالموجة الضآلة تدحرجتُ على شاطيءِ عمرك
تبعثرني غربتي وتجمعني جناحا روحك الدافئة
  
كضوء ٍحانيٍ في ليلٍ حالك العتمة


ملهمة قلبك.. أسميتني

حرف الثلاثون قلّدتني
وحاورتني حوار الأرواح . 
 
ثم رحلت ياصديقي دون لقاء
ودون وداع
للحياةِ الأبديةِ الأخرى رحلتْ
تاركاً  وجعاً يعتصر قلبي
وافتقاداً يتقطر به حبر َالكمات التي ستفقد لون أبجديتها دونك
ماأغلى ماوهبتني من إرث القصائد
 التي لن يطفيء الزمن بريقها
ولن يسلبِ الموت أنفاسها

كم كان جميلاً أن تقاطعت بقدري
وكم حزيناً أن سلبني القدر اياك 
لن أسألك " لماذا مررت في حياتي "ثم رحلت
فقد عرفت لماذا ..
ولهذا سيبقى الوفاء مني لك عهداً ماحييت
ولن أقول وداعاً ياصديقي
ولكن سأهمس لطيفك.. سأهمس لروحك
إلى لقاء آخر في الحياة الأخرى

لقاءٌ لايعقبه رحيل ولايجتثّة فراق


19-9-2011

هناك تعليق واحد:

  1. كأنّها شعاع فرح تشق عتمة من الوفاء والحزن الصادق.. طيفٌ حزينٌ هنا يلظي بهجة بأفئدتنا فرحين بعودتك إلى عالم التدوين قريبة في بلوجسبوت.. حللتِ أهلةً ووطئت سهلةً.. نورت يا صديقتي الجميلة.

    ردحذف